الْفَصْل الْخَامِس فِي حجه وعمرته ﷺ
وَلم يحجّ ﷺ بعد الْهِجْرَة غير حجَّة وَاحِدَة وودع النَّاس فِيهَا وَقَالَ (عَسى أَن لَا تروني بعد عَامي هَذَا) ثمَّ قيل حجَّة الْوَدَاع وَحج قبل الْهِجْرَة حجَّتَيْنِ وَكَانَت فَرِيضَة الْحَج نزلت فِي سنة سِتّ وَلم تفتح مَكَّة إِلَّا فِي سنة ثَمَان واستخلف رَسُول الله ﷺ فِيهَا عتاب بن أسيد فحج بِالنَّاسِ تِلْكَ السّنة
وَفِي السّنة التَّاسِعَة حج بِالنَّاسِ أَبُو بكر ﵁ وأردفه بعلي ﵁ يُؤذن فِي النَّاس بِسُورَة بَرَاءَة وَأَن لَا يحجّ بعد الْعَام مُشْرك وَلَا يطوف بِالْبَيْتِ الْحَرَام عُرْيَان وَأذن فِي النَّاس فِي الْعَاشِرَة أَن رَسُول الله ﷺ
1 / 63