161

خلاصة سير سيد البشر

محقق

طلال بن جميل الرفاعي

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز-مكة المكرمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

السعودية

وَكَانَ لَهُ كسَاء أسود كَسَاه فِي حَيَاته فَقَالَت لَهُ أم سَلمَة بِأبي أَنْت وَأمي مَا فعل كساؤك قَالَ كسوته قَالَت مَا رَأَيْت شَيْئا كَانَ أحسن من بياضك فِي سوَاده
وَكَانَ لَهُ عِمَامَة يعتم بهَا يُقَال لَهَا السَّحَاب فكساها لعَلي بن أبي طَالب ﵁ فَرُبمَا طلع عَليّ فِيهَا فَيَقُول أَتَاكُم عَليّ فِي السَّحَاب
وَكَانَ لَهُ ثَوْبَان للْجُمُعَة غير ثِيَابه الَّتِي يلبسهَا فِي سَائِر الْأَيَّام
وَكَانَ لَهُ منديل يمسح بِهِ وَجهه من الْوضُوء وَرُبمَا مَسحه بِطرف رِدَائه ﷺ

1 / 177