155

خلاصة سير سيد البشر

محقق

طلال بن جميل الرفاعي

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز-مكة المكرمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

السعودية

عبَادَة من نعم بني عقيل
وَكَانَت لَهُ الْقَصْوَاء ابتاعها من أبي بكر وَأُخْرَى من بني قُشَيْر بأربعمائة دِرْهَم وَهِي الَّتِي هَاجر عَلَيْهَا وَكَانَت إِذْ ذَاك ربَاعِية وَكَانَت لَا تحمله إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي غَيرهَا وَهِي العضباء والجذعاء وَإِن جَاءَ مَا يدل على تعدد الْمُسَمّى بِتَعَدُّد الِاسْم وَهِي الَّتِي سبقت فشق على الْمُسلمين فَقَالَ ﷺ (إِن من قدر الله تَعَالَى أَن لَا يرْتَفع شَيْء إِلَّا وَضعه) وَقيل المسبوقة العضباء وَهِي غير الْقَصْوَاء قَالَ أَبُو عبيد وَلم تسم بذلك لشئ أَصَابَهَا وَقيل كَانَ يأذنها شئ فسميت بِهِ
وَكَانَ لَهُ ﷺ مائَة من الْغنم وَكَانَ لَهُ سبع منائح عَجْوَة

1 / 171