142

الخلاصة في معرفة الحديث

محقق

أبو عاصم الشوامي الأثري

الناشر

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

الرواد للإعلام والنشر

تصانيف

الباب الرابع في أَسْمَاءِ الرِّجال وطَبَقَاتِ العُلَمَاءِ ومَا يَتَّصِلُ بِذَلِك هذا فن مهم عظيم الفائدة يُعرف به المرسل والمتَّصل وفيه فصول: الفصل الأول في معرفة الصحابة ﵃ -: وأجود ما صُنِّف فيها الاستيعاب لابن عبد البر (١)، لولا أنه ذكر فيما شجر بين الصحابة وما حكي عنهم على طريق الأخباريين، وقد جمع فيها ابن الأثير كتابًا حسنًا جامعًا وضبط وأجاد فيه (٢). وفي هذا النوع فروع: الأول: الصَّحابي عند المحدثين هو كل مسلم رأى رسول الله ﷺ. وعند بعض الأصوليين، من طالت مجالسته على طريق التَّتَبع والأخذ عنه وعند سعيد بن المسيَّب، هو من صَحِب النبي ﷺ سَنَةً أو غزا غزوةً، وهو ضعيف لما يقتضي أن لا يكون جريرٌ وأضرابه صحابيًا. وتعرف الصُّحبة بالتواتر والاستفاضة أو قول صحابي أو قوله إذا كان

(١) مطبوع في أربع مجلدات بتحقيق الشيخ علي البجاوي ﵀. (٢) يقصد كتاب أسد الغابة وهو مطبوع أيضا في دار الشعب.

1 / 149