رأيك، فقال: يا غلام هات العود واغط إسحاق رطلا، فدفع الرطل إلي وغنى شعر آآبي القتاهية بلشن عمله فيه [البسيط]:
أضحت قبورهم من بعد عزهم
كدفي عليها الصبا والحرجف الشعل [4ظ]
لا يدقعون هولعا عن وجوههم
كانهم حشب بالقاع منجيل
لر فشربت الرطل وقصد فدعوث له فأجلسني وقال: أعشهي أن تسمعه ثانية؟ فقلت: أي والله، فغنانيه. ودعا لي برطل، فقعلث كما فعلث ثم بالثالتة1 فصاح بيعض خدمه فقال: احمل ال إسحاق السماعة ثلاثمانة ألف درهم، ثم قال: يا إسحاق قد سمعت ثلاثة أصوات وشربت ثلاكة أرطال وأخنت ثلاثمانة ه ألف درهم فاتصرف بسرورك إلى أهلك يسروا معك،، وانصرفت بالدراهم.
(13) حدثتا أحمد بن محمد الأنيمدي قال: حدكا حعاد ين إسحاقه الموصلي قال: اعدل الواثق فدخل عليه أبي فأنشده [البسيط] :
ليت الشبكاة التي كثنا لها جزع
ن وت لؤ أن شينا يشبق الأجلاا
كانت بنا دون مولانا وسيينب
وإنه جنب إلأو صليب والعليلا
فالجيئد لله إن صجت سيلامي
واذهب الله عنا الجؤف والوجلا
ال ا ايها الوائق القأمول أنت لنا
عز نلوذ به إن نازل نزلا
ولي . .ه ها عشيت عثمنا بقيش لانريد ب
وإن كرينت الدنيأ لنا بدلا
لا يبقى، ربب دهر ما بقيت لنا
ولا ثبالي اذا وليت ما فعلا
نهوى الحيوة إذا ما كنت راعينا
وإن نفيت ليوم غير ذاك فلا [5و]
وقال له الواثق: ما تشك يا اسحاق في طويكك ولا ترتاب بموالاك ولو لا هد الشفقة عليك لما رضيت بفراقك ولكن عليك بعلازمتي تعب وأنا ال راحكك ن وبقانك أحوج وقد أمرت لك بعائة ألف درهم لنفقتك ومائة ألف لدينك ولا تخرج
(الاغلي: كما فعلت لشيةآ ثم ثالثة الاغفي: ليسزآوا بسرورك و ي الاصل فوق هنه الكلعة: بخيره لعله: ييقين
صفحة ٥٨١