خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

علي بن بالي منق ت. 992 هجري
19

خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

محقق

الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

قال الحريري (١٥٠): يقولون: زُمُرُّد، بالدال المهملة، وإنّما هو بالذال المعجمة. وقال الصقلي (١٥١): إنّه بفتح الراء. وفي القاموس (١٥٢): الزُّمُرُّد، بالدال المهملة: الزُّمُرُّد. وفيه أيضًا (١٥٣): الزُّمُرُّدُ، بالضَّمّات وتشديد الراء: الزَّبَرْجَدُ، مُعَرَّبٌ. أقول: لم أَرَ ممن تكلّمَ على الأحجار مَنْ يقول: زمرد وهو الزبرجد. قال ابن الوردي (١٥٤) في (جزيرة العجائب) (١٥٥): الزبرجد حجر أخضر شفّاف يشبه الياقوت. ثم قال: الزمرد حجر أخضر شفّاف يدخل في معالجة الأدوية. وقال ابن ساعد الأنصاري (١٥٦) في (نخب الذخائر) (١٥٧)، بعدما تكلّم على الزمرد بكلام طويل: الزبرجد: وهو صِنْفٌ واحدٌ فستقيّ اللونِ شفّافٌ لكنّه سريع الانطفاء [لرخاوته]، وقيل: إنَّ مَعْدِنَه بالقرب من مَعْدِن الزمرد. ولا يَخْفَى أنَّ ذلكَ نَصٌّ في المغايرة.

(١٥٠) درة الغواص ٣٥. (١٥١) تثقيف ٦١ وفيه: الصواب: زمرذ، بالذال وفتح الراء، وقد تضم. وفي الأصل: بفتح الزاي. وهو تحريف. (١٥٢) القاموس المحيط ١ / ٢٩٨. (١٥٣) القاموس المحيط ١ / ٣٥٤. (١٥٤) هو سراج الدين عمر بن الوردي الفقيه الشافعي، ت ٨٦١ هـ. (ينظر: دائرة المعارف الإسلامية ١ / ٣٠٢، الإعلام ٥ / ٢٢٩ (الهامش) و١٠ / ١٦٢) . (١٥٥) كذا. واسم الكتاب المطبوع: (خريدة العجائب وفريدة الغرائب) . (١٥٦) هو محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري المعروف بابن الأكفاني، ت ٧٤٩ هـ. (الدرر الكامنة ٣ / ٣٦٦، ذيل تذكرة الحفاظ للحسيني ٢٢، البدر الطالع ٢ / ٧٩) . (١٥٧) نخب الذخائر في أحوال الجواهر ٥٣ - ٥٤. وفي الأصل: نجب. وهو تصحيف وما يبن القوسين المربعين من نخب الذخائر.

1 / 33