الخيل

تصانيف

PARATEXT|

كتاب الخيل

عن أبي سعيد عبد الملك بن ترتيب الأصمعي ، رحمه الله .

رواية أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي النحوي.

عن أبي عبد الله اليزيدي.

عن عبد الرحمن بن أخي الأصمعي ، عن عمه .

ورواه أبو علي عن أبي بكر بن دريد، عن أبي حاتم ، عن الأصمعي .

ورواه أيضا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن محمد بن المعلم، عن أبي علي بن بلالشاعر ، عن يحيي بن محمد الأرنيه الأديب ، عن أبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافيعن أبي بكر بن دريد ، عن أبي حاتم ، عن الأصمعي عبد الملك بن قريب .

صفحة ٤٥

ورواه أبو القاسم عمر بن محمد بن سيف الكاتب، عن أبي عبد الله اليزيدي .

ورواه أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن زمة البراز، عن ابن سيف .

ورواه الشيخ أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال. عن ابن رزمة.

ورواه الشيخ أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار عن أبيه ثابت ، رحمه الله ، سماع منه لعبد الله، وعلي ، ابني أحمد بن علي بن المأمون .

ورواية الشيخ الأجل العالم الإمام زين الدين حجة الزمان أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب٧، أثابه الله ، عن الشيخ الأجل السعيد أوحد الزمان أبي منصور موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر ، رحمه الله ، عن ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال .

صفحة ٤٦

قرأه أجمع ، من أوله إلى آخره ، عبد الله بن أحمد بن علي بن هبة الله بن المأمون ، على الشيخ الأجل العالم زين الدين حجة الزمان أبي محمد عبد الله بن أحمد ، أدام الله علؤه ، قراءة تصحيح و دراية ورواية ، ومعه أخوه أبو الحسن علي ، وذلك في سنة خمس وستين وخمس مئة ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي ، وعلى آله وسلم تسليما .

صفحة ٤٧

بسم الله الرحمن الرحيم.

قال أبو سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي ، رحمه الله: كل ذات حافر : أجود وقت الحمل عليها بعد نتاجها بسبعة أيام ، وحينئذ تكون قريشا ، والجماع : الفرائش. ويقال : هو أنقى ما تكون الرحم وأقبله للنطفة . قال ذو الرمة:

باتت يقحمها ذو أزمل وسقت

له الفرائش والسلب القياديد

والسلوب : التي قد طرحت ولدها ، والقيود : الطويلة .

ويقال لها إذا أرادت الفحل : قد استودقت ، وهي وديق . فإذا امتنعت على الفحل وحملت ، قيل : قد أعقت ، وهي عقوق.

فإذا عظم بطنها ، قيل : قد أعقت ، وهي عقوق.

فإذا أشرق ضرعها للحمل ، قيل : قذ ألمعت ، فهي ملمع ؛ قال الأعشي :

ملمع لاعة الفؤاد إلى جح

ش فلاه عنها فبئس الفالي

فلاة : فطمه ، والفالي : الفاطم .

صفحة ٤٨

فإذا تحرك ولدها : فهي مركض ، وهن أفراس مراكيض ، وقد أركضت ركض إز كاضا.

ويقال للسباع : ألمعت أيضا .

ويقال للظلف والخف : خلف ، والجميع: أخلاف .

ويقال للحافر والسباع: طبي ، والجماع : أطباء .

فإذا نتجت الفرس، فولدها - أول ما يكون - مهر، ثم يكون - إذا بلغ ستة أشهر أو سبعة - خروفا، قال :

كانت بها خرف واف سنابكها

فطأطأت بؤرا في زهوة جدد

وقال رجل من بلحارث :

ومستنة كاستنان الخرو

ف قد قطع الحبل بالمرود

دفوع الأصابع ضرح الشمو

س نجلاء مؤيسة العود

يعني طعنة .

فإذا بلغ السنة ففطم ، فهو فلو ، وجماعها: فلاء ، ممدود.

صفحة ٤٩

فإذا أطاق الركوب ، قيل : قد أركب ، وذلك عند إجذاعه ، يقال : قد أجذع إجذاعا سريعا.

فإذا ألقى ثنيته ، قيل : قد أثنى إثناء .

فإذا ألقي رباعيته ، قيل : قد أربع إرباعا ، فهو رباع ، والجماع: الربع ، ساكنة .

فإذا ألقى أقصى أسنانه ، قيل : قد قرح . وقروحه : وقوع السن التي تلي الرباعيات ، وليس قروحه بنابه.

وله أربع أسنان ، يتحول من بعضها إلى بعض ، فتبدو السن الأولى فيكون فيها جذعا ، ثم يكون ثنيا ، ثم يكو رباعيا ، ثم يكون قارحا .

والجذغ: زمن ليس بسن تنبت ولا تسقط ، وقال أبو زبيد يصف البوءة :

بثني القريين له عيال

بنوه وملمع نصف ضروس

وقال :|

أحوى من العوج وقاح الحافر ~

صفحة ٥٠

يعني : ولد فحل يقال له : أعوج.

ويقال للفرس : إنه لعظيم الجفرة ، أي : الجوف .

والزفرة والبهره : واحد، وهو الوسط . قال النابغة الجعدي :

فتأتا بطرير مرهف

جفرة المحزم منه فسعل

ويقال : إنه لشديد الزفرة ، وشديد البهرة ، إذا كان شديد الوسط . د

والكاثبة من الفرس : موضع الرمح على منسج الفرس .

والشظا : عظيم مستدق ملزق بالذراع ، فإذا تحرك موضعه قيل : قد شظي .

وبعض الناس يجعل الشظا انشقاق العصب ، وقال امرؤ القيس :

سليم الشظا عبل الشوي شنج السا

له حجبات مشرفات على الفال

والنواهق من الفرس : العظمان اللذان يبدوان في مسيل الدمع ، قال رجل من

آي النعمان:

صفحة ٥١

عاري الواهق مستخف هيكل

مرح الضحي تئق نفي المنقب

التئق : النشيط يريد : أنه لم يخرق منقبه .

وفي الورك ثلاثة أسماء :

فحرفاها المسرفان على الفخذين : الجاعرتان .

وحرفاها اللذان فوق الذنب حيث التقى رأس الورك اليسرى واليمنى : الغرابان ، قال ذو الرمة :

وقربن بالرزق الجمائل بعدما تقوب عن غربان أوراكها الخطر

ويقال : جمل وجمال ، وجمع الجمع ، أجمال وجمائل . وهذا البيت عنى به أباعر ، وموضع الغراب من الإبل والخيل واحد .

وحرفاها اللذان يشرفان على الخاصرتين : الحجبتان ، وقال طفيل الغنوي:

ورادا وحوا أشرفت حجباتها

بنات حصان قد تعولم منجب

وفي الورك الخربة ، وهي نقرة فيها لحم لا عظم فيها ، وتلك النقره فيها الفائل ، وليس بين تلك الفترة وبين الجوف عظم ، إنما هو جلد ولحم ، وقال

الأعشى:

صفحة ٥٢

قد نخضب العيي في مكنون فائله

وقد يشيط على أزماحنا البطل

قال : وذاك أن الفارس الحاذق يطعن الطريدة فيتعمد الطعن في الخربة ، لأنه ليس دون الجوف عظم ، ولذلك فخر به الأعشى ، يريد : نحن بصراء بموضع الطعن، والفائل في تلك الخربة ، ومكنون الفائل : دمه .

وكل ما استقبلك من الفخذين إذا استدبرت لدابة فهما الحاذان ، ثم النسا يخرج من الورك فيستبطن الفخذين ثم يمر بالعرقوب حتى يبلغ الحافر .

فإذا سمنت الذابه انفلقت فخذاها بلحمتين عظيمتين ، وجرى النسا بينهما واستبان .

وإذا هزلت الدابة اضطربت الفخذان وماجت الربلتان جميعا وخفي النسا ، فإنما يقال : منشق النسا ، يريد: منشق موضع النسا، وقال أبو دؤيب :

متفلق أنساؤها عن قاني

كالقرط صاو غبره لا يزضع

ومثل ذلك : إنه لشديد الأخدع ، يريد : شديد موضع الأخدع .

ومثل ذلك : إنه لشديد الأبهر ، يريد : شديد موضع الأبهر .

ويقال للفرس : إنه لشديد النسا ، يريد بذلك النسا نفسه ، لأن النسا إذا كان قصيرا كان أشد للرجل ، وإذا كان طويلا استرخت الرجل .

صفحة ٥٣

قال الهذلي:

ولكنه هين لين

كعالية الرمح عزد نساه

وقال آخر :

ليس بمنحل النسا من مربطة

أحزم جؤشوش المطا علبطة

العليط : الضخم ، الجؤشوش : الصدر . يقال : فرس علبط ، وناقة علبطة .

وفي الساق الحماتان ، وهما اللحمتان اللتان في عرض الساق ، تريان كالعصبين من ظاهر و باطن ، وقال الشاعر يذكر سبيب فرس ، وهو ذنبه:

صافي السبيب من الذيول كأنه

يوما على حمواته برد

وملتقى الوظيف في الساق العرقوب، ثم ما تحت العرقوب من الحافر

يدعى الوظيف من اليد والرجل .

وكل ذات أربع عرقوبه بين وظيفه وساقه .

صفحة ٥٤

وأما الناس فعرقوب أحدهم بين قدمه وساقه .

والأوظفة مركبة في الحوافر ، ومغارزها في الحوافير تدعى الجبب ، وفي كل واحد جبة وظهر الحافر من الجبة: الحوشب . والحوشب : عظيم صغير كالسلامى في طرف الوظيف ، بين رأس الوظيف ومستقر الحافر ، يدخل في الجبب . وقال العجاج :

في رسغ لا يتشكى الحوشبا

مستبطن مع الصميم عصبا

وفي الحوافر الحوامي ، وهن حروفها من يمين وشمال .

وقال الجعدي:

كأن حواميه مقبلا

خضبن وإن كان لم يخضب

وفيها : السنابك ، وهي مقاديم الحوافر ، قال الشاعر، وهو

الأعشى :

سنابكه كمداري الظبا

ء أطرافهن على الأرض شم

صفحة ٥٥

يقول : هن سود منلس ، مثل مداري الظباء سود .

وفيها : الدوابر ، وهي مآخير الحوافر ؛ وقال وعلة الجزمي:

فدى لكما رجلي أمي وخالتي

غداة الكلاب إذ تحز الدوابر

وفي الحوافر : النسور ، وهي في باطنها مما يلي الأرض .

قال رجل من جزم:

له بين حواميه

نسور كنوى القسب

بقال علقمه ابن عبدة :

سلاءة كعصا النهدي غل بها

ذو فيئة من توي قران معجوم

قران : قرية باليمامة ، والشلاءة : الشوك.

وفي الدوابر : الثنن ، وهو الشعر المعلق من خلف الحافر يكاد يمس الأرض ، قال رجل من النمر بن قاسط :

صفحة ٥٦

له ثنن كخوافي العقا

ب سود يفئن إذا تزبئر أراد بقوله : كخوافي العقاب ، أي : كرقةا لخوافي .

يقول : ليس بمنجرد الأشعر .

وفي الحافر : الأشعر ، وهو الشعر الذي يطيف به فوق جبة

الحافر .

وفي الحافر : الأرح ، وفيه : المصطر . فالأرح : المجتمع المنفتح ، والمصطر : المنضم ، وهما عيب . قال حميد الأرقط :

لا رحح فيها ولا اصطرار

ولم يقلب أزضها بطار و

فيها : الوأب ، والمقعب . فالوأب : الجيد القدر الشديد ، قال العجاج:

وأبا حمت نسوره الأوقارا ~

وقال محمد الأرقط:

وأبا يدق الحجر الحضيا ~

الحضي : الذي تجده بحضيض الجبل .

صفحة ٥٧

والمقعب : الذي يشبه بخلقة القعب ، قال ابن الخرع:

له حافر مثل قعب السلي

د يتخذ الفأر فيه مغارا

يقول : لو دخله الفأر لصلح لتقعيبه ، ومثله : جاءنا بجفنة يقعد فيها ثلاثة ، أي : لو قعدوالصلح.

وفي الحوافر : الوجا ، والحفا ، والقحة ، والقحة.

والقحة : صلابته ، يقال : فرس وقاح الحافر .

والحفا : أن ينهك وتأكله الأرض .

والوجى : أن يجد الفرس في حافره وجعا ليشتكيه . يقال : فرس وج ، وهو أن يجد في حافره وجعا .

ويقال : فرس واق ، وقد وقي يقي ، وذلك إذا كان يهاب المشي من وجع يجده في حافره .

وكل ذي أربع ، عرقوباه في رجليه ، وركبتاه في يديه .

والخناف في الخيل وفي الحافر كله : وهو أن يقلب حافره إلى وخشيه .

والخناف في الإبل ، مثله في الدواب . وقال الأعشى:

أجدت برجليها النجاء وأتبعت

يداها خنافا لينا غير أحردا

صفحة ٥٨

ويقال للبعير إذا لوى أنفه من الزمام : خئف.

ويقول الرجل لصاحبه : لقيت فلانا خانفا بأنفه ، وبه سمي الرجل مخنفا .

وفي الفرس : الدسيع ، وهو مغرز العنق في الكاهل ، وقال سلامه بن جندل:

يرقى الدسيع إلى هاد له بتع

في جؤجؤ كمداك الطيب مخضوب

والبع : الطول ، والعنق يسمي الهادي .

وفي العنق : البلذم وهو ما اضطرب من حلقومه و مريئه من جرانه .

وفي الفرس : العذر ، والواحدة : عذرة ، وهي الخصل التي تلي قفاه . قال

أبو النجم :

صفحة ٥٩

~ مشي الجواري الشعث ينفضن العذر

وفي الفرس : السبيب ، وهو شعر الذنب والعزف .

وقال العجاج:

~ يتفضن أفنان السبيب والعذز

وفي الفرس : المعد ، وهو موضع رجل الفارس ، وما يحتث به

الفارس .

وفيه : المركل ، وهو مثل المعد سواء . وقال الراجز يصف فرسا :

~ نابي المعادين وأي نظار

~ محجل لاح له خمار

والخمار : القرة .

وفي الفرس : المضائغ ، وهي كل لحمة غليظة ، وهي عصبة .

وفيه : الأعصال ، وهي الأعفاج . وقال أبو النجم:

~ يرمي بها الجزع إلى أعصالها

وقال الطرماح :

فهو خلو الأعصال إلا من الما

ء ومجلوذ بارض ذي انهضاض

صفحة ٦٠

ويقال : لجذه يلجذه لجدا ، وجلذه يجلذه جلذا ، وهو مثل : تهم وتمه ، إذا أخذه بمقدم فيه . ومثله : لسه يلسه لسا.

وفيه : الخوران ، وهو الهواء الذي في الدبر . يقال : طعن الحمار فخاره ، إذا أصاب ذلك الموضع .

وفيه : القطاة ، وهو مقعد الردف . قال خالد بن الصقعب النهدي:

كأن قطاتها كردوس فحل

مقلصة علي ساقي ظليم

وفيه : العصفور ، وهو ما تحت الناصية بين العينين .

وفيه : الصهوة ، وهو موضع اللبد ، وأعلى كل شيء صهوته .

وفيه : المنقبة ، وهو الموضع الذي ينقبه البيطار في بطنه . وقال النابغة الجعدي:

كأن مقط شراسيفه

إلى طرف القنب فالمنقب

وفيه : صفاقه ، وهو الجلد الأسفل الذي تحت الجلد الذي عليه الشعر .

وقال الجعدي :

لطمن بترس شديد الصفا

قي من خشب الجوز لم يثقب

صفحة ٦١

يقول : ذلك الموضع كأنه ترس ، وهو شديد الصفاق .

وفيه : القنب ، وهو غلاف قضيبه .

ويقال لقضيبه : الغزمول ، والجزران . وهذان لا يكونان إلا لذي الحافر . والقضيب في كل ذكر .

وفي الخيل : الشرج ، وهو أن تصغر إحدى بيضتيه ، وتعظم

الأخرى ، فيقال : فرس أشرج بين الشرج .

وفي الخيل : الصدف ، وهو عوج في حافر يد أو رجل ، وهو أن يميل عوجها قبل الوحشي منها . والوحشي : ما خرج ، والإنسي : ما دخل من الحافر .

وفيه : الحنف ، وهو أن يميل الحافر على إنسي الرجل أو اليد .

وفي الفرس : السغل ، والصقل .

فأما السغل ، فاضطراب الأعضاء وسوء الخلق .

والصقل : انهضام الخاصرتين وضعفهما . وتسمى الخارة :

الصقل .

وفيه : الكزم ، وهو غلظ الجحفلة وقصرها .

وفيه : الطنب ، وهو طول ظهره اضطرابه .

صفحة ٦٢

وفيه : السفا ، وهو خفه الناصية . ويقال : فرس أسفى ، وفرس

سفواء ، وبغلة سفواء ، أي : خفيفة في مشيتها .

والأثجل : العظيم البطن .

ولا يقال لشيء : أشفى ، لخفة ناصيته ، إلأ للفرس .

باب مايستحب في الخيل

يستحب في الفرس أن يطول بطنه ، ويقض ظهره ، وتشرف حجبتاه ، ويشرف منسجه ، وتعرض أوظفه رجليه ، وتحدب أوظفة يديه ، ويدق زوره : وهو الصدر ، وتعظم بركته . والبركة : هو عظم الصدر وما عليه من اللحم ، وهو ما استقبلك من صدر الفرس .

قال الجعدي:

لو ذراعيين في بركة

إلى جؤجؤ رهل المنكب

قال : وكان يقال لزياد ابن سمية : أشعر بركا ، وكان أشعر الصدر .

صفحة ٦٣

قال : وإذا أنثوا البركة بالهاء كسروا الباء ، وإذا أذهبوا الهاء فتحوها .

ويرهل منكبه ، ويتسع جلده ، ويرق أديمه ، وتقصر شعرته ، وتطول عنفه ، ويعرض منخره ، ويدق مذبحه ، ويلهز ماضغه ، ويعرق خذاه .

ويدق مستطعمه، ويتسع منخره، ويرحب شدقاه . قال طفيل الغوي :

كأن على أعطافه ثوب مائح

وإن تلق كلبا بين احييه يذهب

وقال الأعشى :

أحوى قصير عذار اللجام

وهو طويل عذار الرسن

وقوله : قصير عذار اللجام ، يقول : هو أشدق.

صفحة ٦٤