189

خاص الخاص

محقق

حسن الأمين

الناشر

دار مكتبة الحياة

رقم الإصدار

لا يوجد

سنة النشر

لا يوجد

مكان النشر

بيروت/لبنان

وَله: وأهيف نَالَتْ الْأَيَّام مِنْهُ ... غَدَاة أظل عَارضه الْحداد تعرض لي وَمرض مقلتيه ... فَمَا وريت لَهُ عِنْدِي زناد فَقلت ارْجع وَرَاءَك وابغ نورا ... أجبْت الْآن إِذْ ظهر الْفساد فغيرك من يصيد بمقلتيه ... وغنجهما وغيري من يصاد أَبُو الْقَاسِم عبد الصَّمد بن بابك: من ملح أشعاره قَوْله من صَاحِبيهِ: كسوت الْحَمد ذَا عرض مصون ... يمتع فِي حمى مَال مُبَاح مزوح اللَّفْظ مخدوع العطايا ... جموح الْعَزْم مَجْنُون السماح إِذا اشتجرت على الْملك العوالي ... هززت أَصمّ موشى الْجنَاح يريق على الظبا ريق المنايا ... ويكحل بالردى مقل الرماح أزرتك يَا ابْن عباد ثَنَاء ... كَأَن نسيمه شَرق براح ولفظا ناهب الحلى الغواني ... وَأهْدى السحر للحدق الملاح وَقَوله من أُخْرَى: ذُو عزة كجبين الشَّمْس لَو برقتْ ... فِي صفحة اللَّيْل للحرباء لانتصبا وَقَوله:

1 / 195