162

خاص الخاص

محقق

حسن الأمين

الناشر

دار مكتبة الحياة

رقم الإصدار

لا يوجد

سنة النشر

لا يوجد

مكان النشر

بيروت/لبنان

دَعَوْت نداك من ظمأ إِلَيْهِ ... وعناني بقيعتك السراب سراب لَاحَ يلمع فِي سباخ ... فَلَا مَاء هُنَاكَ وَلَا تُرَاب وَمن ملح خمرياته، قَوْله من قصيدة: يَا سادتي قد جَاءَنَا رَجَب ... فتفضلوا واستقبلوا رجبا بمدامة لَوْلَا أبوتها ... مَا كنت قطّ أشرف العنبا حَمْرَاء مثل النَّار موقدة ... لم تلق لَا نَارا وَلَا حطبا من قَالَ إِن الْمسك يشبهها ... ريحًا فَلَا وَالله مَا كذبا وَمن طرف نوادره، قَوْله فِي رجل دَعَاهُ وَأخر طَعَامه إِلَى الْمسَاء، فَقَالَ فِي ذَلِك: يَا صَاحب الْبَيْت الَّذِي ... قد مَاتَ ضيفاه جَمِيعًا حصلتنا حَتَّى نمو ... ت بدائنا عطشا وجوعا كالبدر لَا نرجو إِلَى ... وَقت الْمسَاء لَهُ طلوعا وَقَوله فِيهِ أَيْضا: يَا ذَاهِبًا فِي دَاره جائيا ... بِغَيْر معنى وَبلا فَائِدَة قد جن أضيافك من جوعهم ... فاقرأ عَلَيْهِم سُورَة الْمَائِدَة وَقَوله فِي الصبوح: يَا صَاحِبي استيقظا من رقدة ... تزري على عقل اللبيب الأكيس

1 / 168