خاص الخاص
محقق
حسن الأمين
الناشر
دار مكتبة الحياة
رقم الإصدار
لا يوجد
سنة النشر
لا يوجد
مكان النشر
بيروت/لبنان
يُوجب الْعذر فِي تراخي اللِّقَاء ... مَا توالى من هَذِه الأنواء فسلام الْإِلَه أهديه مني ... كل يَوْم لسَيِّد الوزراء لست أَدْرِي مَاذَا أَذمّ وأشكو ... من سَمَاء تعوقني عَن سَمَاء غير أَنِّي أَدْعُو على تِلْكَ بالص ... حو وأدعو لهَذِهِ بِالْبَقَاءِ أَبُو عَليّ الْبَصِير: لَهُ ملح وطرف فِي هدم الْمَطَر دَاره وأحسنها قَوْله: من بَكَى هَذِه المَاء عَلَيْهِ ... نعْمَة أَو بَكَى بهَا مرورا فَلَقَد أَصبَحت علينا عذَابا ... ولقينا مِنْهَا أَذَى وشرورا أَيهَا الْغَيْث كنت بؤسا وفقرا ... لي وَلِلنَّاسِ حِنْطَة وشعيرا وَمن أحسن أَمْثَاله السائرة قَوْله: لعمر أَبِيك مَا نسب المعلي ... إِلَى كرم وَفِي الدُّنْيَا كريم وَلَكِن الْبِلَاد إِذا اقشعرت ... وصوح نبتها رعي الهشيم وَلم أسمع فِي الهجاء أحسن وأملح من قَوْله: لي صديق فِي خلقَة الشَّيْطَان ... وعقول النِّسَاء وَالصبيان من تظنونه فَقَالُوا جَمِيعًا ... لَيْسَ هَذَا إِلَّا أَبُو هفان العطوي: من غرر شعره قَوْله: يَقُولُونَ قبل الدَّار جَار مُوَافق ... وَقبل طَرِيق الْمَرْء أنس رَفِيق فَقلت وندمان الْفَتى قبل كأسه ... فَمَا حث كأس الْمَرْء مثل صديق
1 / 126