kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

المقريزي ت. 845 هجري
118

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

تصانيف

وربما كان منهم ما لا يليق بالمساجد فقام الامير سودون الشحوني نائب السلطنة في الايام الظاهرية برقوق وابطل ذلك الاجتماع في اعوام بضع وثمانين وسبعمائة فبطل وقد اختلف الناس في الاسراء برسول الله فذكر السدي انه كان قبل الهجرة لستة أشهر وقال ابن الأثير بثلاث سنين, وقال القاضي عياض بعد المبعث بخمسة عشر شهرا وقال الحربي كان ليلة سبع وعشرين من ربيع الاخر وقيل كان لسبع عشرة خلت من ربيع الاول وقيل ليلة السبت لسبع عشر خلت من رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا وقيل بعد المبعث بثمانية عشر شهرا ولم يوافق احد على هذا.

وقال الازهري كان بعد البعثة بخمس سنين. وذكر القاضي عياض انهم لم يختلفوا ان خديجة صلت بعد فرض الصلاة واعترض عليه بان الزبير بن بكار ذكر من حديث يونس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ا انها قالت توفيت خديجة قبل ان تفرض الصلاة.

وقال ابن قتيبة. اسري به بعد سنة ونصف من رجوعه من الطائف الي مكة.

وقال ابن فارس . فلما اتت عليه احدي وخمسون سنة وتسعة اشهر اسري به ليلة النصف من شعبان, ويقال لها ليلة البراة الن برا لمن تحسبها من النار قال الله تعالى .

{حم} {والكتاب المبين} }إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فيها يفرق كل أمر حكيم} ]الدخان[ اختلف العلماء في هذه الليلة فذهب قتادة وابن زيد الي انها ليلة القدر وعن عكرمة هي ليلة النصف من شعبان يبرم فيها امر السنة وتنسخ الاحياء من الاموات فال يزاد فيهم ولا ينقص منهم.

وقال ابو الأضحي عن ابن عباس انه قال. نقضي الاقضية في ليلة النصف من شعبان ونسلمها الي اربابها في ليلة القدر.

وخرج الترمذي من حديث يزيد بن هارون عن الحجاج بن ارطا عن يحيى بن ابي كثير عن عروة عن عائشة قالت فقدت رسول الله ليلة فخرجت. فاذا هو بالبقيع فقال. أكنت تخافين ان يخف الله علىك, ورسوله قلت يا رسول الله ظننت انك ابيت بعض نسائك فقال ان الله ينزل ليلة النصف من شعبان الي سماء الدنيا فيغفر الكثر من عدد شعر

صفحة ١٧٢