في واجب الترتيب والتخيير عن ... تحريم جمع وإباحة وسن(1) .
(2) أشار -رحمه الله تعالى - بهذا البيت إلى أن المراد بالقرآن هنا‘ أي في
أصول الفقه هو اللفظ المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم للأعجاز بسورة منه المتعبد بتلاوته .
وإنما حدوا القرآن مع تشخصه بما ذكر ليتميز مع ضبط كثرته عما لا يسمى باسمه من الكلام .
فخرج عن أن يسمى قرآن ب( المنزل) وغير المنزل كالأحاديث غير الربانية وبقوله ( على النبي ) صلى الله عليه وسلم المنزل على غيره من الأنبياء كالتوراة والإنجيل وبقوله : ( للإعجاز ) أي : إظهار صدق النبي صلى الله عليه وسلم في دعواه الرسالة الأحاديث الربانية كحديث : ( أنا عند ظن عبدي بي .... ) وغيره والاقتصار على الإعجاز وإن أنزل القرآن لغيره أيضا - كالتدبر لآياته والتفكر في مواعظه - لأنه
صفحة ٥١