126@ 298- و« في» لظرفي المكان والزمن ... وكإلى على ومع والبا ومن
299- واللام ولتوكيد ثم كي كأن ... واللام كل فيه الاستغراق عن (1)
2- التعقيب ، وهو في كل شيء بحسبه ، نحو : تزوج فلان ، فولد له ، إذا لم يكن بين التزوج والولادة إلا مدة الحمل مع لحظة الوطء ، ومقدماته .
3- الترتيب ، معنويا كان ، نحو : جاء زيد فعمرو ، أو زكريا ، وهو عطف مفصل على مجمل ، هو هو في المعنى ، نحو : « توضأ ، فغسل وجهه ..» .
(1) أشار بهذين البيتين إلى أن ( الثامن عشر ) : « في » ، وأشار بقوله : « لظرفي المكان ... إلخ » إلى بيان معانيها ، وهي :
1- الظرفية - وهي أشهرها - مكانا ، وزمانا ، نحو : (غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين لله) [ سورة الروم آية : 2-4] .
2- بمعنى « إلى » ، نحو : (فردوا أيديهم في أفواههم) الآية [ سورة إبراهيم آية : 9 ] .
3- بمعنى « على » ، نحو : ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) الآية [ سورة طه آية : 71] .
4- بمعنى « مع » ، نحو : (ادخلوا في أمم) الآية [ سورة الأعراف : 38 ] .
5- بمعنى الباء ، نحو : (يذرؤكم فيه) الآية [ سورة الشورى آية 11 ] .
6- بمعنى « من » ، نحو قوله : ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال .
7- بمعنى اللام ، نحو : (لمسكم في ما أفضتم) الآية [ سورة النور آية : 14 ] .
8- التاكيد ، وهي الزائدة ، نحو : (وقال اركبوا فيها ) الآية [ سورة هود آية : 41 ] .
وقوله : « ثم كي » شروع في الكلام على « كي » ، وهي :
صفحة ١٢٦