============================================================
( (1) الإمام أبو بكر الصديق(1
أبو بكر الصديق، توحد في الأحوال بالتحقيق، مختار الاختيار من دعاه إلى الطريق، حتى صار للمحن هدفا، وللبلاء غرضا، وزهد فيما عن له جوهرا كان أو عرضا، تفرد بالحق عند(1) الالتفات للخلق، حتى جمع بين الجمع والفرق.
وقد قيل: إن التصوف الاعتصام بالحقاثق عند تباين الطرائق .
وقيل: أحوا قاهرة، وأخلاق طاهرة، وحقائق ظاهرة .
واسمه عبذ الله، أو عتيق؛ لعتقه من الثار كما ورد في حقه عن سيد الأخيار في عدة اخبار، أو لعتاقة وجهه، أي حسنه، او لعتاقة نسبه، اي طهارته، أو لأن أمه كان لا يعيش لها ولد، فلما ولدته استقبلث به الكعبة، وقالت: اللهم، هذا عتيق من الموت، فهنه لي: وأجمعوا على تسميته بالضديق لمبادرته لتصديق المصطفى ولزومه للصدق والوفا.
() طبقات ابن سعد 169/3، طبقات خليفة 17، تاريخ خليفة 121، التاريخ الكبير 1/5، يح البخاري 1336/3، صحيح مسلم 1854/4، المعارف 167، صحيح الترمذي 106/5، مشاهير علماء الأمصار صفحة)، حلية الأولياء 28/1، الاستيعاب 963/3، صفة الصفوة 235/1، جامع الأصول 584/8، و 302/12، المختار من مناقب الأخيار ) [ب، اسد الغابة 205/3، وفيات الأعيان 14/3، مختصر تاريخ دمشق 34/13، تهذيب الكمال 282/15، تاريخ الإسلام 482/1، الرياض النضرة 82/1، الوافي بالوفيات 305/17، مجمع الزوائد 40/9، فتح الباري 8/7، الإصابة 341/2، المطالب العالية 32/4، الطبقات الكبرى للشعراني 17/1 .
(1) في الحلية 29/1: عن .
صفحة ٧٢