115

============================================================

(قل بفضل الله ويرحمته فهذالك فاليفرحوا (1) (يونس: 58) وهذه منقبة عظيمة لم يشاركه فيها أحد من الصحابة.

وناهيك بمن سماه المصطفى سيد الأنصار، وسماه الفاروق رضي الله عنه سئد المسلمين.

وقال له رجل: أوصني. فقال: ائخذ كتاب الله إماما، وازض به قاضيا وحكما .

وقال: ما من عبد ترك شيئا لله إلا أبدله الله ما هو خير منه من حيث لا يحتسب.

وقال: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة.

مات بالمدينة، ودفن بها سنة ثلاثين على الأصح، وقيل سنة اثنتين وعشرين، وقيل غير ذلك: قال ابن حجر(1) رحمه الله في لامختصر التهذيب": وصحح أبو نعيم رحمه الله أنه مات في خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وجعل الجنة مثواه .

( (2) أبو الدرداء(5 غويمر بن زيد الأنصاري، العارف المتفكر، العالم المتبخر، العامل المتذكر، داوم على العلم استباقا، وأحب العمل اشتياقا، تفرغ من الهموم ففتح (1) اخرجه أحمد في المسند 122/5، 123، وأبو نعيم في الحلية 251/1.

(2) تهذيب التهذيب 184/1.

() أبو الدرداء: مسند الإمام أحمد 194/5، 440/6، طبقات ابن سعد 7ا/391، طبقات حليفة 95، 303، التاريخ الكبير 76/7، المعارف 259، القضاة لوكيع 199/3، الجرح والتعديل 26/7، المستدرك 336/3، الاستيعاب 3/ 1227، صفة الصفوة 1/ 127، المختار من مناقب الاحيار 1/242، أسد الغابة 158/4، مختصر تاريخ دمشق 10/20، تهذيب الكمال 469/22، سير اعلام النبلاء 335/2، تاريخ الإسلام 107/2، تذكرة الحفاظ 24/1، معرفة القراء 38، مجمع الزوائد 9/ 367، طبقات القراء 606/1، تهذيب التهذيب 175/8، الإصابة الترجمة 1117، كنز العمال 550/13، شذرات الذهب 39/1.

115

صفحة ١١٥