حدثنا حسان يعني ابن إبراهيم عن سعيد وهو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: دخلنا عليه، فقلنا له: [لقد رأيت خيرا] لقد صاحبت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وصليت خلفه، وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان، غير أنه قال: الا واني تارك فيكم ثقلين، أحدهما كتاب الله، وهو حبل الله من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة. (1) وفيه: فقلنا من أهل بيته نساؤوه؟ قال: لا وأيم الله ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها، فترجع إلى أهلها (2) وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده (3).
العشرون: من تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى * (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك) * (4) قال: قال أبو جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) معناه: بلغ ما انزل إليك من ربك في فضل علي بن أبي طالب (صلى الله عليه ).
وفي نسخة أخرى: انه (عليه السلام) قال: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي، وقال: هكذا أنزلت، رواه جعفر بن محمد، فلما نزلت هذه الآية، اخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد علي، وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه (5).
الحادي والعشرون: الثعلبي أيضا، قال: أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد بن السري، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد، حدثنا مسلم الكجي (6)، حدثنا منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن يزيد، عن
صفحة ١٠٧