قال: فابتدر الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبكون ويتضرعون، ويقولون: يا رسول الله ما تنحينا عنك الا كراهية ان نثقل عليك، فنعوذ بالله من سخط رسوله، فرضي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنهم عند ذلك (1).
الرابع والعشرون: ما ذكره ابن طاووس في كتاب " الاقبال " قال: قال مصنف كتاب " النشر والطي ": قال أبو سعيد الخدري: فلم ننصرف حتى نزلت هذه الآية * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) * (2)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
الحمد لله على كمال الدين وتمام النعمة، ورضا الرب برسالتي، وولاية علي ابن أبي طالب، ونزلت * (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم) * الآية (3).
قال ابن طاووس: قال صاحب الكتاب: فقال الصادق (عليه السلام) يئس الكفرة وطمع الظلمة.
ثم قال ابن طاووس: قلت انا، وقال مسلم في صحيحه باسناده إلى طارق بن شهاب، قال: قلت اليهود لعمر: لو علينا - معشر اليهود - نزلت هذه الآية * (اليوم أكملت كم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) *، نعلم اليوم الذي أنزلت فيه، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا.
وروى نزول هذه يوم الغدير جماعة من المخالفين، ذكرناهم في الطرائف (4).
الخامس والعشرون: ما ذكره ابن طاووس في كتاب " الاقبال "، قال:
قال: قال مصنف كتاب " النشر والطي " [فصل] (5) وروي ان الله
صفحة ٧٦