ذكر ذلك في رسالته المعمولة في تعيين قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)، وانه في المشهد الغروي (1).
الحادي والعشرون: ما رواه ابن طاووس في كتاب " الاقبال "، قال:
روى (2) الحاكم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني في كتاب " دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة "، وهو من أعيان رجال الجمهور، بالاسناد المتصل، عن حذيفة بن اليماني، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: من كنت مولاه فهذا مولاه؟
قام النعمان بن المنذر الفهري، فقال: هذا شئ قلته من عندك، أو شئ امرك به ربك؟ قال: لا، بل امرني [به] (3) ربي، فقال: اللهم انزل علينا حجارة من السماء، فما بلغ رحله حتى جاء (4) حجر فأدماه، فخر ميتا، فأنزل الله تعالى * (سأل سائل بعذاب واقع) * (5).
أقول: روى هذا الحديث الثعلبي في تفسيره للقرآن بأفضل وأكمل من هذه الرواية (6).
الثاني والعشرون: ما رواه ابن طاووس في كتاب " الاقبال "، عن صاحب كتاب " النشر والطي "، قال: لما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغدير خم، نادى الناس، فاجتمعوا، فأخذ بيد علي، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فشاع ذلك في كل بلد، فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري،
صفحة ٧٤