الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين للناس، فدعاهم إلى ولايته، قال:
قلت: في أي يوم ذلك؟ قال: يوم ثمانية عشر من ذي الحجة، قال: قلت: فما ينبغي فيه، أو ما يستحب فيه؟ قال: الصيام والتقرب إلى الله عز وجل فيه باعمال الخير، قال: قلت: فما لمن صامه؟ قال: يحسب (1) له بصيام ستين شهرا (2).
السادس عشر: ما رواه ابن طاووس في كتاب " الاقبال " عن أبي جعفر محمد بن بابويه، والمفيد محمد بن محمد بن النعمان، وأبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، باسنادهم جميعا، عن الصادق (عليه السلام): ان العمل في يوم الغدير، - ثامن عشر ذي الحجة - يعدل العمل في ثمانين شهرا (3).
السابع عشر: باسنادهم جميعا، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة (4).
الثامن عشر: ما رواه ابن طاووس في كتاب " الاقبال "، عن مصنف كتاب " النشر والطي " باسناده المتصل، عن عبد الله بن الفضل، عن الصادق، عن آبائه، قال النبي (صلى الله عليه وآله): يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي امرني الله فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب فيه علما لأمتي يهتدون به بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتمم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الاسلام دينا، ثم قال:
صفحة ٧٠