كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

المناوي، صدر الدين ت. 803 هجري
81

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

محقق

د. مُحمَّد إِسْحَاق مُحَمَّد إبْرَاهِيم

الناشر

الدار العربية للموسوعات

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٢٠ - قال الله تعالى: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري، تركته وشِركه". قلت: رواه مسلم في آخر الكتاب من حديث أبي هريرة، ولم يخرجه البخاري، وقد أعاد المصنف هذا الحديث في باب الرياء والسمعة. (١) ٢١ - قال الله تعالى: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدًا منهما أدخلته النار". قلت: رواه مسلم في الأدب من حديث الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري قالا: قال رسول الله ﷺ: "العِزُّ إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما عذبته"، ورواه أبو داود في اللباس وابن ماجة في الزهد. (٢) ٢٢ - قال رسول الله ﷺ: "ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله، يَدّعُون له الولد، ثم يعافيهم ويرزقهم". قلت: رواه البخاري في الأدب، والتوحيد، ومسلم في التوبة، والنسائي في التفسير، كلهم من حديث ابي موسى الأشعري واسمه عبد الله بن قيس يرفعه (٣). ٢٢ - قال: كنت رِدْفَ النبي ﷺ على حمار فقال: "يا معاذ هل تدري ما حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟ " قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإن حق الله على

(١) أخرجه مسلم (٢٩٨٥). (٢) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٤٨)، وأبو داود (٤٠٩٠)، وابن ماجه (٤١٧٤) بلفظه. وإنما أخرجه مسلم بمعناه ولفظه: العز إزاره والكبرياء رداؤه فمن ينازعني عذبته، أخرجه مسلم (٢٦٢٠)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٥٢). (٣) أخرجه البخاري من الأدب (٦٠٩٩)، والتوحيد (٧٣٧٨)، ومسلم (٢٨٠٤)، والنسائي في الكبرى (٧٧٠٨).

1 / 77