157

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

محقق

الدكتور عبد الجواد خلف

الناشر

دار الوفاء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

مكان النشر

المنصورة

٢٤٨ - مسألة:
قوله تعالى: (ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ) و(خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ) وقال: (وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ)
بزيادة الواو؟ .
جوابه:
من وجهين:
الأول: أن الواو عاطفة على فعل مقدر معناه: صدقوا وثامنهم كليهم.
الثاني: أن كل واحد من القولين المتقدمين بعده قول آخر في معناه فكأن الكلام لم ينقض، والثاني غاية ما قيل: وليس بعده قول آخر، فناسب ذلك مجئ الواو العاطفة المشعرة بانقضاء الكلام الأول، والعطف عليه.
وما يقال ههنا إنه من واو الثمانية، فكلام فيه نظر.

1 / 238