كشف اللثام شرح عمدة الأحكام
محقق
نور الدين طالب
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
دار النوادر - سوريا
تصانيف
روى عن عثمان عند الشيخين.
وروى عنه عروةُ بنُ الزبير، ومحمدُ بنُ المنكدر، وزيدُ بن أسلم، ثم تحول من المدينة لما غضب عليه مولاه عثمان ﵁، ونزل البصرة، فكان بها عينًا له، فلما قُتل مصعب، وثب، فأخذ البصرة، فادعى ولده أنهم من النَّمرِ بنِ قاسطٍ - بالقاف والسين المهملة -.
قال ابن سعدٍ: ولم أرهم يحتجون بحديثه مع كثرته.
قال قتادة: كان يصلي مع عثمان، فإذا أخطأ، فتح عليه، وكان كاتِبَه، ويأذنُ عليه.
توفي سنة خمسٍ وسبعين (١).
أخبر حمران - رحمه الله تعالى -: (أَنَّهُ رَأَى) مَوْلاهُ (عُثْمَانَ ﵁) ابنَ عفانَ بنِ أبي العاص. واسمه: الحارثُ بن أميةَ بنِ عبد شمسِ بنِ عبدِ منافٍ. كنيته: أبو عبد الله - على الراجح -.
وقيل: أبو عمرٍو. قاله ابن عبد البر.
قيل: وَلدتْ له رقيةُ بنتُ رسولِ الله ﷺ ابنًا، فسماه: عبدَ الله، واكتنى
= - أي: ابن حجر - بذلك. انظر: "الضوء اللامع" للسخاوي (٧/ ٢٨٠ - ٢٨٢)، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (٤/ ١٠١). قلت: والشارح ﵀ ينقل في مواضع كثيرة من شرحه هذا من كتاب "الزهر البسام" و"شرحه" وكذا "شرح العمدة". (١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٢٨٣)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ٨٠)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٢٦٥)، و"الثقات" لابن حبان (٤/ ١٧٩)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٥/ ١٧٢)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٤/ ١٨٢)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٣/ ٢١)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٢/ ١٨٠)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٣/ ٢١).
1 / 99