كبول أو غائط أو جنابة، وترا ومثنى وثلاث، ويتداخل مجتمعة لا عن ريح وتجديد، ووضعها يمينا مغترفا بها مبتدئا بظاهر ذراعيه مثنيا بباطنهما عكس المرأة، داعيا لكل فعل. (1)
[مندوبات الوضوء]
كبول أو غائط أو جنابة، وترا ومثنى وثلاث، ويتداخل مجتمعة لا عن ريح وتجديد، ووضعها يمينا مغترفا بها مبتدئا بظاهر ذراعيه مثنيا بباطنهما عكس المرأة، داعيا لكل فعل).
(1) أقول: ذكر من سنن الوضوء خمسة أشياء:
الأول: التسمية.
قال الصادق (عليه السلام): «إذا سميت في الوضوء طهر جسدك كله، وإذا لم تسم لم يطهر [من جسدك] [1] إلا ما مر عليه الماء» (1).
وكيفيتها: ما قاله الباقر (عليه السلام): «إذا وضعت يدك [في الماء] [2] فقل:
بسم الله وبالله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين» (2).
وعن علي (عليه السلام) «بسم الله وبالله [3] والحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا» (3).
صفحة ١٥٨