فصل في فضرق التصارى
وهم قوم نبي الله وروحه عيسى
لليتآ لا، كانت اليهود يسمونه ايسوع، وهو بالعربية عيسى، سموا بذلك لأن المسيح كان بقرية يقال لها ناصرة(2) من أرض الخليل(3، وقيل: سموا بذلك لقول الحواريين: نحن أنصار الثه.
وهم إثنتان وسبعون فرقة، كلها هالكة، وافتراقهم بعدما رفع الله عيسى ظلتلمز، وعلماؤهم الذين فرقوهم آربعة: يعقوب، ونسطور، وإسرائيل، وملك، وهو ملك من ملوكهم، ترك الملك، ودخل في القسيسين، فاجتمعت إليهم قومهم، فقالوا: قولوا نسمع لقولكم، فتكلم يعقوب، وقال: هل سمعتم برجل، مذ خلق الله السماوات والأرض، يحيي الموتى، وينفخ في الطين، فيكون طيرا، ويبرئ الأكمه (9) والأبرص والأعمى، غير عيسى؟ قالوا: لا، قال: فإن صاحبكم الذى كان يفعل هذا هو ربكم، فادعوه الله، فأبى الثلاثة عن قوله، وكذبوه، فخرج عنهم، وأخبر الناس بمقالته، فاتبعته طائفة، وهم اليعقوبية، الذين أنزل
صفحة ٧٧