كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام وبراءة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن مفتريات هذا الملحد الكذاب

سليمان بن سحمان بن مصلح بن حمدان بن مصلح بن حمدان بن مسفر بن محمد بن مالك بن عامر الخثعمي , التبالي , العسيري , النجدي (المتوفى: 1349هـ) ت. 1349 هجري
176

كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام وبراءة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن مفتريات هذا الملحد الكذاب

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

الأئمة الأربعة فقد سقط الكلام معه لأنه قد كان من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن هؤلاء لم يكونوا من أهل الإسلام فضلا عن أن يكونوا من أهل السنة ولا أدري ما مراده بالمذهب الخامس؟ يعني بهم من أخلصوا العبادة لله وحده لا شريك له وتركوا عبادة ما سواه من الأنبياء والأولياء والصالحين والأحجار والأشجار والطواغيت فلم يشركوا بالله شيئا وجردوا متابعة الرسول ﷺ فلم يقدموا على قوله قول أحد من البشر كائنا من كان؟ فإن كان هذا هو المذهب الخامس عنده فليشهد الثقلان انا على هذا المذهب وإن سماه أعداء الله ورسوله مذهبا خامسا عليه نحيا وعليه نموت وعليه نبعث إن شاء الله تعالى: فإن كان دينًا خامسًا دين محمد ... شفيع الورى الهدي إلى منهج الرشد لديكم ومن يأتي به متوهب ... على غير دين المصطفى كامل المجد بدعوى ذوي الإشراك والكفر والردى ... وتلقيبهم أهل الهدى بالذي يردي فنشهدكم أنا على ذلك الذي ... أتانا به المعصوم أفضل من يهدي وإن كان قد سماه أعداء دينه ... ليشناه دينًا خامسًا قول ذي اللد فذلك لا يجدي لدى كل منصف ... عليم بما يجدي وما ليس بالمجدي ومن كان لا يدري وليس بعالم ... فقوله مردودة عند ذي النقد وما ضرنا أن قد تجارى بسبنا ... ذوو الغي والإشراك من كل مرتد فليس يضر السحب كلب نبحه ... كذلك سب المعتدي لذوي الرشد ودونك ما بداه "عمران" ذو التقى ... وذو العلم والإنصاف في كل ما يبدي فقد قال ما يشفي الأوام من الصدى ... ويكمد أكباد الغواة ذوي الجحد

1 / 177