ابو علي بن يزداد المقرىع، سمعت أبا سهل بن الصابوني النيسابوري بدمشق سنة ثلاث وتسعين -أو قال: وسبعين- وثلاثمائة وأبا أسامة محمد بن أحمد الهروي المقرئ بمكة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة يقولان: سمعنا الإمام سهل بن أبي سهل الضعلوكى الفقيه بنيسابور يقول: سمعث أبي يقول: كنت ربما أختلف إلى الأ شعرى فأكتب عنه شيئا، قال: فجئيه في يوم جمعة وقد صلينا العصر، فرأيته من شق الباب وهو يبول، فلما فرغ من بوله دخلث عليه، فقال لي: صليتم العصر؟ قلت: نعم. ثم قام فصلى ولم يتوضا، فخرجت من عنده وخرقت جميع ما كتبثه عنه، ولم أرجع إليه
اخبنا جماعة من شيوخنا إجازة، أخبرنا ابن المحب، أخبرنا الحجار، أخبرنا ابن اللتى، أخبرنا السجزي، أخبرنا شيخ الإسلام الأنصاري قال: أخبرني عبد الواحد بن محمد بن محمد بن يوسف، ومحمد بن محمد بن محمود، عن الأزهري في بعض هؤلاء بكلام بقصة، قال الأزهري: وقول لنبي : «وإن من طلب العلم جهلا» 21، قال: يعني: الكلام، وعلم النجوم.
صفحة ١١٩