كاني عميت، فقصصتها على المعبر، فقال: إنك تأخذ علما تضل به. فأمسكث عن الأشعري، فرآني بعد يوما في الطريق، فقال لي: يا أبا زيد، ما تأنف أن ترجع إلى جحراسان عالما بالفروع جاهلا بالأصول؟ فقصضث عليه الرؤيا، فقال: اكثمها علي هاهنا.
قال شيخ الإسلام الأنصاري: وسمعث أحمد بن محمد بن إسماعيل السيرجاني يحكيه عن بعض فقهاء مرو، وعن أبي زيد كذلك.
قال: وسمعث أحمد بن الحسن أبا الأشعث يقول: قال رجل ليشر بن احمد أبي سهل الإشفراييني فغضب، وسمعثه قال: أوكان السلف من علمائنا كفارا؟!
وبالسند المتقدم إلى الأنصاري قال: سمعث يحيى بن عمار يقول: سمعث زاهر بن أحمد -وكان للمسلمين إماما- يقول: نظرت في صير باب2 فرأيث أبا الحسن الأشعري يبول في البالوعة، فدخلث عليه، فحانت الصلاة، فقام يصاي، وما كان استنجى ولا تمسح ولا توضا، فذكرث الوضوء، فقال: لسث بمحدث00’.
خبزنا ابن الشريفة وغيره إجازة، أخبرنا البالسي وابن الحرستاني
صفحة ١١٥