قال: وسمعث أبا نصر الرراد يقول: أنا جذبث ابن الخلالي من على المنبر
خبيا جماعة من شيوخنا، أخبرنا ابن المحب، أخبرنا أبي وغيره، أخبرنا الهمذان وسيبط السلفى، أخبرنا جدي السلفي، أخبرنا أبو الحسين بن الفراء، أخبرنا أبو الحسن القرشى، أخبرنا أبو علي المقرى، قال في رد توبة الأ شعرى: له مسألة في أن الإيمان غير مخلوق 217، كنث أحسب أنها منحولة إليه، إلى أن قال لي أبو الحسين بن أبي المعتمر: وقعث إلي وأنا بالرقة، فتعجبث منها وأخذيها وانحدرث إلى بغداد من أجلها لا غير، وجئت إلى ابن الباقلاني هو صنفها يتقي بها الحنابلة ببغداد.
ما أبيين هذا وأوضحهآ! قد صح عنه أنه كتب مسألة وصتف كتابا بشهادة أصحابه عليه أنه ما يعتقدهما، وإنما جعلهما وقاية من مخالفيه، فكيف حاله في التوبة؟! هكذا هو أيضا، إنما أظهر ذلك وقاية، لا اعتقادا ومذهبا.
قال: وقد ثبت عنه وصح بنقل الفضلاء أنه كان لا دين له، وأنه كان يتهاون بالشريعة، ويركب الفواحش، ويترك المفروضات.
صفحة ١١٣