43

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

محقق

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥هـ

مكان النشر

السعودية

تصانيف

Creeds and Sects
لهَؤُلَاء الزَّنَادِقَة المستبصرين وَإِمَّا أَن يَكُونُوا من النَّوْع الثَّانِي من الْقسم الثَّالِث
وَقد بَين شيخ الْإِسْلَام أَن الْقسم الثَّانِي نَوْعَيْنِ
النَّوْع الأول مِمَّن رده ظَاهرا وَبَاطنا وَكفر بِهِ وَلم يرفع بِهِ رَأْسا سَادَات وكبراء وَأهل رئاسة وَتقدم
وَالنَّوْع الثَّانِي أَتبَاع هَؤُلَاءِ وَأَن الْقسم الثَّالِث نَوْعَانِ أَيْضا رُؤْس أهل النِّفَاق وساداتهم وأئمتهم وَأَتْبَاع مقلدون لَهُم وَهَؤُلَاء مِمَّن آمن ظَاهرا وَكفر بَاطِنا
فَإِذا عرفت هَذَا تبين لَك خطأ من زعم أَن لأهل الْعلم فيهم قَوْلَيْنِ خُصُوصا فِي الْجَهْمِية النفات معطلة الْأَسْمَاء وَالصِّفَات وَالله يَقُول الْحق وَهُوَ يهدي السَّبِيل وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل

1 / 65