18

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

محقق

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥هـ

مكان النشر

السعودية

وَنَحْوهم لَا يكفرون الْجَهْمِية وَإِنَّمَا كفرهم جُمْهُور أهل الْعلم وَلم يكفرهم الْبَاقُونَ وَهَذَا الْمَفْهُوم يردهُ صَرِيح مَنْطُوق مَا ذكره الْعلمَاء من أهل التَّحْقِيق الَّذين هم أعلم بِاللَّه وبدينه وشرعه وبكلام أهل الْعلم من هَؤُلَاءِ المتعمقين المتمعلمين الصعافقة الَّذين تكلفوا أَن يتجرؤا فِينَا بِلَا أَثمَان قَالَ شَيخنَا الشَّيْخ عبد اللَّطِيف بن الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن فِي جَوَاب سُؤال ورد عَلَيْهِ من سَاحل عمان وَجَوَاب هَذَا لَو سلم من أوضح الواضحات عِنْد طلبة الْعلم وَأهل الْأَثر وَذَلِكَ أَن الإِمَام أَحْمد وَأَمْثَاله من أهل الْعلم والْحَدِيث لَا يَخْتَلِفُونَ فِي تَكْفِير الْجَهْمِية وَأَنَّهُمْ ضلال زنادقة وَقد ذكر من صنف فِي السّنة تكفيرهم عَن عَامَّة أهل الْعلم والأثر وعد اللالكائي رَحمَه الله تَعَالَى مِنْهُم عددا يتَعَذَّر ذكرهم فِي هَذِه الرسَالَة وَكَذَلِكَ ابْن الإِمَام أَحْمد رَحمَه الله تَعَالَى فِي كتاب السّنة والخلال فِي كتاب السّنة وَابْن أبي مليكَة فِي كتاب السّنة وَإِمَام الْأَئِمَّة ابْن خُزَيْمَة قد قرر كفرهم وَنَقله عَن

1 / 40