82

كشف الأستار عن زوائد البزار

محقق

حبيب الرحمن الأعظمي

الناشر

مؤسسة الرسالة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٩ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف
الزوائد
الامبراطوريات
العثمانيون
وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ»، ثُمَّ قَالَ: «يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا» .
بَابُ بَثِّ الْعِلْمِ
١٤٧ - كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِي يُخْبِرُنِي فِي كِتَابِهِ، أَنَّ ابْنَ عُيَيْنَةَ حَدَّثَهُ عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَمَا طَائِرٌ فِي السَّمَاءِ يُقَلِّبُ جَنَاحَيْهِ إِلا وَقَدْ أَوْجَدَنَا فِيهِ عِلْمًا.
قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ بَعْضُهُمْ، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ مُنْذِرٍ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: وَمُنْذِرٌ لَمْ يُدْرِكْ أَبَا ذَرٍّ.
١٤٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: عُرِضَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أُمَّتُهُ، فَقُمْتُ خَلْفَهُ، فَلَمَّا فَرَغَ الْتَفَتَ إِلَيَّ، قَالَ: «كُنْتَ هَهُنَا هَلْ سَمِعْتَ؟»، قُلْتُ: نَعَمْ، وَكَانَ حُذَيْفَةُ يَقُولُ: هَلْ فِي هَذَا مَا حَفِظَ رَجُلٌ؟ قَالَ: فَقَامَ فِينَا، فَأَخْبَرَنَا بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَوْ قَالَ: فَأَخْبَرَنَا بِمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ السَّاعَةِ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ.
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.

1 / 88