كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
عَلَيْهَا أَلا تَزْنِيَ، فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا حَيَاءً حَتَّى قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: أَقِرِّي أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ فَوَاللَّهِ مَا بَايَعَنَا إِلا عَلَى هَذَا، قَالَتْ: نَعَمْ إِذًا.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا مَعْمَرٌ بِهَذَا.
٧١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ أَمَرَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ فَجُمِعْنَ فِي بَيْتٍ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِنَّ عُمَرَ، فَجَاءَ عُمَرُ، فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقُلْنَا: مَرْحَبًا بِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: أَنَا أُبَايِعُكُنَّ عَلَى أَلا تَزْنِينَ، وَلا تَسْرِقْنَ، وَلا تَقْتُلْنَ أَوْلادَكُنَّ، وَلا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ، وَلا تَعْصِينَ فِي مَعْرُوفٍ، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ مِنْ خَارِجٍ، وَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، وَأَمَرَنَا أَنْ نُخْرِجَ فِي الْعِيدَيْنِ الْعُتَّقَ وَالْحُيَّضَ، وَنُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَلا جُمُعَةَ عَلَيْنَا.
قُلْتُ: عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ، وَأَهْلُ الصَّحِيحِ طَرَفٌ مِنْهُ.
1 / 54