كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
وَشَكَرَا مَا صَنَعَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَكِنْ فُلانٌ أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْمِائَةِ، فَلَمْ يَقُلْ ذَلِكَ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَسْأَلُنِي فَيَنْطَلِقُ بِمَسْأَلَتِهِ مُتَأَبِّطَهَا نَارًا»، فَقَالَ عُمَرُ: لِمَ تُعْطِينَا مَا هُوَ نَارٌ؟ قَالَ: «يَأْبَوْنَ إِلا أَنْ يَسْأَلُونِي وَيَأْبَى اللَّهُ لِيَ الْبُخْلَ» .
٩٢٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: ذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ: دَخَلَ رَجُلانِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَسَأَلاهُ فَأَمَرَ لَهُمَا بِدِينَارَيْنِ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ، فَلَقِيَا عُمَرَ فَأَثْنَيَا، وَقَالا مَعْرُوفًا، وَشَكَرَا مَا صَنَعَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَكِنْ فُلانٌ أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْمِائَةِ، فَلَمْ يَقُلْ ذَاكَ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَسْأَلُنِي فَيَنْطَلِقُ بِمَسْأَلَتِهِ إِلَى النَّارِ»، فَقَالَ عُمَرُ: وَلِمَ تُعْطِينَا مَا هُوَ نَارٌ؟ قَالَ: «يَأْبَوْنَ إِلا أَنْ يَسْأَلُونِي فَيَأْبَى اللَّهُ لِيَ الْبُخْلَ» .
قُلْتُ: عِنْدَ مُسْلِمٍ بَعْضُهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: قَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ مِنْ وُجُوهٍ، فَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ هَكَذَا، وَرَوَاهُ جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَقَدْ رَوَى، عَنْ جَابِرٍ، وَعَنْ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ.
1 / 437