كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
قَالَ الْبَزَّارُ: إِنَّمَا يَرْوِيهِ الْحُفَّاظُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ طَاوُسٍ مُرْسَلا، وَلَمْ يُتَابِعْ بَقِيَّةَ عَلَى هَذَا أَحَدٌ، وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالْحَسَنُ لا يَحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ إِذَا تَفَرَّدَ بِهِ.
بَابٌ: مَا جَاءَ فِي الرِّكَازِ
٨٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالا: ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، قَالَ: قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ خَيْبَرَ، فَدَخَلَ صَاحِبٌ لَنَا يَقْضِي حَاجَتَهُ، فَتَنَاوَلَ لَبِنَةً يَسْتَطِيبُ بِهَا، فَتَنَاثَرَتْ عَلَيْهِ تِبْرًا، فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «زِنْهَا»، فَإِذَا هِيَ مِائْتَا دِرْهَمٍ، فَقَالَ: «هَذَا رِكَازٌ، وَفِيهِ الْخُمُسُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أَنَسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلا رَوَى زَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ إِلا هَذَا.
٨٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «السَّائِمَةُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازُ الْخُمُسُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُجَالِدٍ إِلا أَهْلُ الْبَصْرَةِ حَمَّادٌ وَأَصْحَابُهُ.
1 / 423