كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
وَإِنْ كَانَ كَافِرًا أَوْ مُنَافِقًا، يُقَالُ لَهُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: لا أَدْرِي، وَسَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا، فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ: لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ وَلا اهْتَدَيْتَ، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: هَذَا مَنْزِلُكَ لَوْ آمَنْتَ بِرَبِّكَ، فَأَمَّا إِذَا كَفَرْتَ فَإِنَّ اللَّهَ ﵎ أَبْدَلَكَ بِهِ هَذَا، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ، ثُمَّ يَقْمَعُهُ قَمْعَةً بِالْمِطْرَاقِ سَمِعَهَا خَلْقُ اللَّهِ كُلُّهُمْ إِلا الثَّقَلَيْنِ "، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا مِنْ أَحَدٍ يَقُومُ عَلَيْهِ مَلَكٌ فِي يَدِهِ مِطْرَاقٌ إِلا هِيلَ عِنْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾ [إبراهيم: ٢٧] ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَهَذَا مِنْ أَغْرَبِ مَا كَانَ يُسْأَلُ عَنْهُ الْحُسَيْنُ وَابْنُ مَعْمَرٍ.
٨٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، ثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثنا سُفْيَانُ، يَعْنِي: الثَّوْرِيَّ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ إِذَا وَلَّوْا عَنْهُ»، يَعْنِي: مُدْبِرِينَ.
٨٧٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَحْرٍ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ
1 / 413