كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
خَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَقَالَ: «السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ، وَرَحِمَ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لاحِقُونَ»، يَعْنِي: بِكُمْ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَسْنَدَ عَبَّادٌ، عَنْ نَافِعٍ إِلا هَذَا، وَلا رَوَاهُ عَنْهُ إِلا غَالِبٌ.
بَابٌ: الثَّنَاءُ عَلَى الْمَيِّتِ
٨٦٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا مَاتَ الْعَبْدُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مِنْهُ شَرًّا، وَيَقُولُ النَّاسُ خَيْرًا، قَالَ اللَّهُ ﷿ لِمَلائِكَتِهِ: قَدْ قَبِلْتُ شَهَادَةَ عِبَادِي عَلَى عَبْدِي، وَغَفَرْتُ لَهُ عِلْمِي فِيهِ ".
٨٦٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِهِ قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَمَرَّتْ جِنَازَةٌ، فَقَالَ: «مَا هَذِهِ الْجِنَازَةُ؟»، فَقَالَ: جِنَازَةُ فُلانِ بْنِ فُلانٍ، كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ،
1 / 409