كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
بَابٌ فِي مَوْتِ الأَوْلادِ
٨٥٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَبَلَغَهُ أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ مَاتَ ابْنٌ لَهَا، فَجَزِعَتْ عَلَيْهِ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ، فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ الْمَرْأَةِ قِيلَ لِلْمَرْأَةِ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ يُعَزِّيهَا فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّكِ جَزِعْتِ عَلَى ابْنِكِ»، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! مَا لِي لا أَجْزَعُ وَأَنَا رَقُوبٌ، لا يَعِيشُ لِي وَلَدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّمَا الرَّقُوبُ الَّذِي يَعِيشُ وَلَدُهَا، إِنَّهُ لا يَمُوتُ لامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ، أَوِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ نَسَمَةٌ، أَوْ قَالَ: ثَلاثَةٌ مِنْ وَلَدِهِ، فَيَحْتَسِبُهُمْ إِلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ "، فَقَالَ عُمَرُ ﵁، وَهُوَ عَنْ يَمِينِ النَّبِيِّ ﷺ: بِأَبِي وَأُمِّي وَاثْنَيْنِ؟ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ: «وَاثْنَيْنِ» .
٨٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، حَدَّثَنِي إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِابْنٍ لَهَا، فَقَالَتْ:
1 / 405