356

كشف الأستار عن زوائد البزار

محقق

حبيب الرحمن الأعظمي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٩ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
لا، قَالَ: «فَأَخَذَكَ الصُّدَاعُ قَطُّ؟»، قَالَ: مَا الصُّدَاعُ؟ قَالَ: «عِرْقٌ يَضْرِبُ عَلَى الإِنْسَانِ فِي رَأْسِهِ»، قَالَ: مَا وَجَدْتُ هَذَا قَطُّ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا» .
بَابٌ: مَوْتُ الْمُؤْمِنِ بِعَرَقِ الْجَبِينِ
٧٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مُطَيِّبٍ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَوْتُ الْمُؤْمِنِ بِعَرَقِ الْجَبِينِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهَذِهِ الرِّوَايَةِ الْقَاسِمُ.
بَابٌ فِيمَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ
٧٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ ﷿ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ ﷿ لِقَاءَهُ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ، قَالَ: «لَيْسَ ذَاكَ بِكَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ وَلَكِنْ الْمُؤْمِنُ إِذَا حُضِرَ جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللَّهِ ﷿، فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللَّهِ ﷿، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ.

1 / 370