كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
وَأَنَا أُصَلِّي صَلاةَ الضُّحَى فَنَهَانِي، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لا تُصَلُّوا حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ فِي قَرْنَيْ شَيْطَانٍ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَسَعِيدٌ لا نَعْلَمُهُ حَدَّثَ عَنْهُ إِلا بُكَيْرٌ.
بَابٌ: الصَّلاةُ بَعْدَ نِصْفِ النَّهَارِ
٧٠٠ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ الْحِمْصِيُّ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ جُبَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، حَدَّثَنِي ثَوْبَانُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُصَلِّيَ بَعْدَ نِصْفِ النَّهَارِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَرَاكَ تَسْتَحِبُّ الصَّلاةَ هَذِهِ السَّاعَةَ، قَالَ: «يُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيَنْظُرُ اللَّهُ ﵎ بِالرَّحْمَةِ إِلَى خَلْقِهِ، وَهِيَ صَلاةٌ كَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهَا آدَمُ، وَنُوحٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ ثَوْبَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَعُتْبَةُ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ أَحَادِيثَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا، وَصَالِحٌ فَلا نَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ الأَوْزَاعِيِّ.
بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً
٧٠١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا هَانِئُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي
1 / 337