292

كشف الأستار عن زوائد البزار

محقق

حبيب الرحمن الأعظمي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٩ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: قُلْتُ: هَذَا رَجُلٌ قَدْ قَرَأَ التَّوْرَاةَ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ السَّاعَةِ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ فِيهَا مَا يَقُولُ فِي الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَأَسْكَنَهُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَأَهْبَطَهُ إِلَى الأَرْضِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَتَوَفَّاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي تَقُومُ فِيهِ السَّاعَةُ، وَهِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، قَالَ: قُلْتُ: أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: فِي صَلاةٍ، قَالَ: أَوَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «مَنِ انْتَظَرَ صَلاةً فَهُوَ فِي صَلاةٍ» .
قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ عِنْدَ أَحَدٍ.
بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ
٦٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالا: ثنا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ صَلاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ، وَمَا أَحْسِبُ مَنْ شَهِدَهَا مِنْكُمْ إِلا مَغْفُورًا لَهُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عُبَيْدَةَ فِيمَا أَعْلَمُ.

1 / 298