كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «يُصَلِّي نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ إِلا الأَعْمَشُ.
٤١٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينِ بْنِ نُمَيْلَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ حُنَيْنٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بنِ الْمُعَلَّى، قَالَ: كُنَّا نَعْدُو عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَنَمُرُّ بِالْمَسْجِدِ فَنُصَلِّي فِيهِ، فَمَرَرْنَا يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَاعِدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: «لَقَدْ حَدَثَ الْيَوْمَ أَمْرٌ عَظِيمٌ»، فَدَنَوْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَتَلا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾ [البقرة: ١٤٤] حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ، وَإِلَى جَنْبِي صَاحِبٌ لِي، فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ: حَتَّى نَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ يَوْمَئِذٍ الظُّهْرَ إِلَى الْكَعْبَةِ.
قُلْتُ: عِنْدَ النَّسَائِيِّ طَرَفٌ مِنْهُ: «كُنَّا نَمُرُّ بِالْمَسْجِدِ فَنُصَلِّي فِيهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلا رَوَى إِلا هَذَا وَآخَرَ.
1 / 211