197

كشف الأستار عن زوائد البزار

محقق

حبيب الرحمن الأعظمي

الناشر

مؤسسة الرسالة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٩ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف
الزوائد
الامبراطوريات
العثمانيون
اللَّهِ ﷺ: " إِذًا تَنَامُ أَوْ نَنَامُ، قَالَ: فَنَامُوا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَاسْتَيْقَظَ نَاسٌ فِيهِمْ فُلانٌ، وَفُلانٌ، وَفِيهِمْ عُمَرُ، قَالَ: فَقُلْنَا: اهْضِبُوا يَعْنِي: تَكَلَّمُوا قَالَ: فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ»، قَالَ: فَفَعَلْنَا، قَالَ: «فَكَذَلِكَ فَافْعَلُوا بِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ»، قَالَ: وَضَلَّتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَطَلَبْنَاهَا، فَوَجَدْتُ حَبْلَهَا قَدْ تَعَلَّقَ بِشَجَرَةٍ، فَجِئْتُ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَرَكِبَ فَسِرْنَا،
قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ " إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ، وَعَرَفْنَا ذَلِكَ فِيهِ، قَالَ: فَتَنَحَّى مُنْتَبِذًا خَلْفَنَا، قَالَ: وَجَعَلَ يُغَطِّي رَأْسَهُ، وَيَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَأَتَانَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١] ".
قُلْتُ: عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ طَرَفٌ مِنْهُ، وَلَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَحْفَظُهُ هَكَذَا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
بَابُ الْمَسَاجِدِ: مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا
٤٠١ - حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ بْنِ سَلْمٍ، ثنا وَكِيعٌ فِي الدَّارِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَر ٍّ، وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ

1 / 203