كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِلالا حِينَ نَامُوا، فَأَذَّنَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقَامَ بِلالٌ، فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ صَلاةً بَعْدَ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ بَعْضُهُمْ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ مُرْسَلا.
٣٩٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبِي، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: «مَنْ يَكْلَؤُنَا اللَّيْلَةَ؟»، فَقُلْتُ: أَنَا، فَنَامَ وَنَامَ النَّاسُ، وَنِمْتُ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلا بِحَرِّ الشَّمْسِ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذِهِ الأَرْوَاحَ عَارِيَةٌ فِي أَجْسَادِ الْعِبَادِ يَقْبِضُهَا وَيُرْسِلُهَا إِذَا شَاءَ، فَاقْضُوا حَوَائِجَكُمْ عَلَى رِسْلِكُمْ»، فَقَضَيْنَا حَوَائِجَنَا عَلَى رِسْلِنَا، وَتَوَضَّأْنَا وَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ ﷺ، فَصَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَنَسٍ إِلا عُتْبَةُ، وَلا حَدَّثَ بِهِ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ.
٣٩٧ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنِي أَبِي يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ، حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ:
1 / 200