كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
عَبْدُ الْجَبَّارِ يُخْبِرُ أَنَّ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ حَدَّثَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ ﵎ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ مِسْعَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا سُفْيَانُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ لا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ، عَنْ يَحْيَى، وَالْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ بِعَبْدِ الْجَبَّارِ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ.
بَابٌ: أَيُّ حِينٍ يُصَلِّي
٣٦٧ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَبِي، ثنا زُرَارَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ «يُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ، وَالْمَغْرِبَ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، وَالْعِشَاءَ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ، وَالْفَجْرَ رُبَّمَا صَلاهَا حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَرُبَّمَا أَخَّرَ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَزُرَارَةُ بْنُ أَبِي الْحَلاحِلِ بَصْرِيٌّ مَشْهُورٌ، حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ، وَغَيْرُهُ.
1 / 186