18

كشف الأستار عن زوائد البزار

محقق

حبيب الرحمن الأعظمي

الناشر

مؤسسة الرسالة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٩ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف
الزوائد
الامبراطوريات
العثمانيون
بِعَمَلٍ تَجِبُ لِلْعَبْدِ بِهِ الْجَنَّةُ إِذَا عَمِلَهُ، قَالَ: «بَخٍ بَخٍ، سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ لِمَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ، أَقِمِ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَلا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا» .
٢٨ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا قَطَرِيٌّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: جِئْتُ النَّبِيَّ ﷺ، وَالْعَبَّاسُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ، وَفَاطِمَةُ ﵂ عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ: «يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ! اعْمَلِي لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، قَالَ: يَعْنِي ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ! يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ! اعْمَلْ لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ! ادْنُ، فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ ادْنُ، فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ: " يَا حُذَيْفَةُ، مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَآمَنَ أَحْسِبُهُ قَالَ: بِمَا جِئْتُ بِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أُسِرُّ هَذَا أَوْ أُعْلِنُهُ؟ قَالَ: «أَعْلِنْهُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَسِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ لا نَعْلَمُهُ إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.

1 / 24