كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ، رَوَى عَنْهُ الثِّقَاتُ، وَإِبْرَاهِيمُ مَشْهُورٌ مَدَنِيٌّ، وَدَاوُدُ كَذَلِكَ، وَعِكْرِمَةُ تُكُلِّمَ فِيهِ، وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا تَرَكَ حَدِيثَهُ إِلا مَالِكٌ.
بَابٌ: مَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ
٢٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «مَسَّ صَنَمًا فَتَوَضَّأَ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: رَأَيْتُهُ عِنْدِي فِي مَوْضِعَيْنِ، فِي مَوْضِعٍ عَنْ مُعَلَّى، وَفِي مَوْضِعٍ عَنْ مُحَمَّدٍ، وَمَعْنَاهُ: «مَسَّ صَنَمًا فَتَوَضَّأَ»: غَسَلَ يَدَيْهِ.
٢٨٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَتْ سَلْمَى مَوْلاةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ امْرَأَةَ أَبِي رَافِعٍ، فَقَالَتْ: إِنَّهُ يَضْرِبُهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لأَبِي رَافِعٍ: «مَا لَكَ وَلَهَا؟»، قَالَ: تُؤْذِينِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَتْ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أُؤْذِيهِ بِشَيْءٍ، وَلَكِنَّهُ أَحْدَثَ وَهُوَ يُصَلِّي، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا رَافِعٍ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
1 / 146