كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي أَهْلِ قُبَاءَ: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ [التوبة: ١٠٨]، فَسَأَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالُوا: إِنَّا نُتْبِعُ الْحِجَارَةَ الْمَاءَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَلا عَنْهُ إِلا ابْنُهُ.
بَابٌ: مَا يُغْسَلُ مِنَ النَّجَاسَةِ
٢٤٨ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا ثَابِتُ بْنُ حَمَّادٍ، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَأَنَا عَلَى بِئْرٍ أَدْلُو مَاءً فِي رَكْوَةٍ لِي، فَقَالَ: «مَا تَصْنَعُ؟»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَغْسِلُ ثَوْبِي مِنْ جَنَابَةٍ أَصَابَتْهُ، قَالَ: «يَا عَمَّارُ إِنَّمَا تَغْسِلُ الثَّوْبَ مِنَ الْغَائِطِ، وَالْبَوْلِ، وَالْقَيْءِ، وَالدَّمِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، وَثَابِتُ بْنُ حَمَّادٍ لا نَعْلَمُ رَوَى إِلا هَذَا.
1 / 131