كشف الأسرار في حكم الطيور والأزهار

عز الدين المقدسي ت. 678 هجري
35

كشف الأسرار في حكم الطيور والأزهار

محقق

علاء عبد الوهاب محمد

الناشر

دار الفضيلة

مكان النشر

القاهرة

رَوْضُ بِهِ الرَّوْحُ وَالرَّيْحَانُ قَدْ جُمِعَاوَخُضْرَةٌ مَا لَهَا فى حُسْنِهَا ثَانِى مِنْ أَبْيَضَ يَقِقٍ أَوْ أَصْفَرَ عَبقٍ ... أَوْ أزْرَقَ برقٍ أَو أَحْمَرَ قَانِ وَالزَّهْرُ وَالنَّهْرُ وَالأَطْيَارُ تَرْفُصُ فِىمَيْدَانِ عِشْقٍ عَلَى أَوْتَارِ عِيدَانِى وَالأُنْسُ دَانٍ وَشَمْلُ الوَصْلِ مُجْتَمِعٌهَذَا هُو العَيْشُ لَوْلاَ أَنَّهُ لَوْلاَ أَنَّهُ فَانِى إشارة الباز فناداه الباز من ميدان البراز: ويحك لقد صغر جرمك، وكبر جرمك، وضعف قدرك، ولقد أقلت بتغريدك الطير، وإطلاق لسانك

1 / 76