فأصْبحتُ في ديارِ بَكْرِ بْنِ وَائِل ... ونُزِعْتُ عنْ تلكَ الرُّبا والخَمائل.
والآن أرْجو تقريب ذلك الوعدِ؛ إذْ كُنْتَ باقِيًا على العهد. والأميرُ الأجلُّ يُحلُّني من اعْتِنائه مَحَلًاّ
رفيعًا، ويَشْفَعُ الوِدُّ الذي اتَّخَذتُهُ بينَ يدَيْهِ شفيعًا. إنْ شاء الله.