169

الكامل في معرفت ضعفاء المحدثين وعلل¶ الحديث

محقق

عبد الفتاح أبو سنة

الناشر

الكتب العلمية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ ١٩٩٧ م

مكان النشر

لبنان

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنِ الأَوْزاعِيّ غَيْرَ سُوَيْدٍ وَعَنْ سُوَيْدٍ مُحَمد بْنَ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيَّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثني عِيسَى بْنُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: الْعَنُوا أَصْحَابَ العُصَبِ، قُلْنَا: عَلَيْهُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أَصْحَابُ الْعَصَبِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَالرِّوَايَةِ عَنْ غَيْرِ ثَبْتٍ، مَنْ مَاتَ تَحْتَ رَايَةٍ عَصَبِيَّةٍ أَوْ غَدَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، حُشِرَ مَعَ أَعْرَابِ الْجَاهِلِيَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرَ عِيسَى بْنِ مُحَمد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ يُونُس الْبَصْرِيُّ، حَدَّثني الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَزْرَقُ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة قَال: كنتُ مَعَ يَحْيى بْنِ سَعِيد الأَنْصَارِيِّ فِي حَلْقَةِ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ عَبد الله بن عُمَر فسأل الْعَبْدَلِيُّ عَنْ شَيْءٍ؟ فَقَالَ: لاَ أَدْرِي فَقَالَ لَهُ يَحْيى بْنُ سَعِيد: الْعَجَبُ مِنْكَ كُلَّ الْعَجَبِ تَقُولُ لا أَدْرِي وَأَنْتَ ابْنُ إِمَامَيْ هَدْيٍ، فَقَالَ: أَلا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنِّي عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ من عقل عَنِ اللَّهِ مَن قَال بِغَيْرِ عِلْمٍ أَوْ حَدَّثَ عَنْ غَيْرِ ثِقَةٍ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، عَنْ مُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، حَدَّثَنا عَبد السَّلامِ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيُّ ﷺ قَال: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ ثَلاثُ خِصَالٍ: الْعَصَبِيَّةُ وَالْقَدَرِيَّةُ وَرِوَايَةُ الْعِلْمِ عَنْ غير ثبت.

1 / 245